علبه سجاير وسقوط اناملي

رغم اني لا ااؤمن بالصحف …
جأني طيفك … هربت .. جاني من جديد .. فستسلمت
حاولت ان اخذ رشفه هواء فاوقفني " الحواجز " والزنازن" و " النذير "
حاولت ان اخذ رشفه ماء فاوقفني " حاجب الباب "
اخذت علبه سجاير ..
افتش عن نفسي بين مسافات الغياب
اعود للجريده من جديد
اجدها قد احترقت نصفها
والسجاير تحولت الي خبزُ مبلل .
في علم الجغرافيا
الظل ياتي في وجود الشمس
الا ظلك يرافقني حتى في منتصف الليل
اهو علم جديد اكتشفته ام اني اصبت بالخرف في عنفوان شبابي
افتح كتابي المفضل ل غابرييل غارسيا ماركيز ..
تعود لي من جديد .. وتقول لي تقراء لكاتب صار مصاب بالخرف .
ابصق عليه …. واعود لك من جديد
صديقي الرائع
عندما اتذكرك
تسقط اصبعي مني
فافتش عنها .. فلم اجدها في العتمه.. اختبئ وراء الباب
لعلها تمزح معي …
احاول الهروب واقول ربما سقطت قفازتي ..
فجاءة اكتشف ان من سقط مجرد شي على الطاوله.
اعرف لا احد يفهم ما اقول يا صديقي
ولكن يكفي انك تفهم قرقعات اصابعي
انا ربما هنا اضيع فقط في هذا العالم
اما هناك فساقول لك لاحق ..
ولكن على ابوك ان يدفع قيمه العلبه السجاير والجريده …